فيآهلآ وسهلآلآ بك هنآآ حيآآآككي
فيآهلآ وسهلآلآ بك هنآآ حيآآآككي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 hgجل المقيد بالكلاليب{رواية}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shirouk❤
مُشرفينٌ آلسفِينہِ¦
مُشرفينٌ آلسفِينہِ¦
shirouk❤


مُسَـآإهَـمـآإتِے » : 1228
نِقَـآإطِے » : 11632
آنتـسآبے : 16/06/2012

hgجل المقيد بالكلاليب{رواية} Empty
مُساهمةموضوع: hgجل المقيد بالكلاليب{رواية}   hgجل المقيد بالكلاليب{رواية} Icon_minitime1الثلاثاء 25 يونيو 2013, 6:25 am

(الرجل المقيد بالكلاليب)

كنت في غرفة ظلامها حالك .. قليلة فيها المسالك .. نظرت لعلي أجد شيئا .. أستقرت عيني على شيء لفت أنتباهي بغرابته .. تمعنت بالنظر فإذا هو شخص .. شخص ! نعم شخص .. ولكنه كان مقيدا .. كان مقيدا بسلاسل من حديد وفولاذ .. ورغم الظلام الحالك إلا أنني أشعر بلمعانها وبريقها الوضاء .. كانت الكلابيب تطوق عنقه .. وتقيد حركته .. كانت تلتف حول جسده .. وتقيد معصميه .. شعرت بضيقها من بعدي ذاك .. كان جسده مثبتا على الحائط .. وذراعاه مقيدان إلى الجدار عن يمينه وشماله .. من هو هذا الشخص ؟ نظرت متمعنا لعلي أجد إجابة .. كان جسده متهالكا .. و يبدو ضعيفا .. يغلب عليه الشحوب .. كانت ملامحه عربية .. ولونه لوني .. ليس من مشارق الأرض أو مغاربها .. أذا كيف لا أعرفه ! .. كان عاري الصدر .. بدا جسده ممتلأا بالجراح والندوب .. لم كل هذه الجراح ؟ ولماذا كان مقيدا بهذا الشكل !
سرحت بتفكيري بعيدا بعيدا جدا ..*
فإذا بي أسمع صوتا يصرخ .. لم أنتبه له .. صرخ مرة أخرى وبصوت أجش .. ماذا تريد يا هذا ؟ .. أنتابني الرعب فجأة .. وسرت قشعريرة في جسدي .. كان الشخص هو من تكلم .. لقد ضننته جثة هامدة .. كيف سرت فيه الحياة فجأة .. أجبته بصوت خائف .. أ أنا أنا أريد مساعدتك ؟ .. فجأة لمع في وجهه بريق من الأمل وأصبح وجهه وضاء وتوردت وجنتاه .. أستطردت قائلا ولكن من أنت ؟ .. وبنفس السرعة التي أنشرح فيها وجهه أنقلب مظلما وشاحبا وقال .. ألا تعرفني ! على كل حال لماذا تريد أن تعرف ؟ وما شأنك بي .. قلت له أراك مقيدا في غرفة مظلمة .. منعزلا وحيدا .. جسدك معذب وممتلأ بالجروح والندوب .. كأنك لم ترى النور في حياتك ! .. ولكنك تبدو مسالما .. فلم كل هذا ؟ .. قاطعني قائلا .. آلنور لقد رأيته ذات مرة .. سألته قائلا إذا لماذا لا تراه مرة أخرى .. لا أستطيع .. كانت هذه الكلمة التي نطق بها .. لا أستطيع بحالتي هذه .. أنا ضعيف مشتت إنها النهاية بالنسبة لي ! .. أنا لم أكن هكذا من قبل ! .. وهذه نهايتي .. من شدة غضبي قلت له .. أنت مجرد خائف وجبان ! .. أتخشى من رؤية النور .. عار عليك ما تقوله .. صرخ بوجهي قائلا .. هل تعرف من آنا ؟ .. قلت له باستهجان وامتعاض ومن آنت ؟ .. قال أنا من تحدى العالم .. أنا من قاتل الجانب المظلم منه .. أنا آلنور الهادي والنبع الصافي .. أنا الذي يرتكز فوق رأسي الجميع .. أنا من بقيت طوال عمري أسمع صليل السيوف ودوي المدافع .. آنا الخاتم فلا بعدي .. وانا الناسخ فلا قبلي .. آنا عمرت قرونا .. وسأعمر قرونا .. آنا مجد خالد .. آنا التاريخ بعينه .. قاطعت ثرثرة قائلا .. كنت .. آنت كنت .. هذا كله ولى .. لا أرى فيك ما تقول .. أنت بقايا مجد .. أنت أوراق من التاريخ الغابر .. قال بغضب .. لست أنت من يقرر هذا .. ومن يقرر ؟ سألته .. سكت فجأة .. ولكنه بعد برهة قال لا أعلم .. كيف لي أن أعلم وجراح ظهري فاقت ما في صدري من ندوب .. أسقطت أمما فأسقطني شرذمة .. غيرت دنيا كاملة فغيروني .. أصبحت لا أعرف نفسي .. غلبوني ! .. غلبني شرذمة من التاريخ خلفوا حقدهم وبغضهم .. تغلغلوا داخلي .. سروا فيّ كسريان السم في الجسد .. رفضوا الحق وبهاذا سمّوا .. ناهيك عمن أصبحت بيدهم كقطعت حديد تولوا حدادتها .. منذ أن اكملت سنة او أقل من عمري .. وهم يضربونني .. ولم يكلوا ولم يملوا .. لكنني كنت أردها عليهم عشرا بواحدة .. وصاعين بصاع .. حتى توقفوا .. أحسست بالنصر .. ودامت فرحتي سنين .. حتى عادوا بعدة جديدة .. وقوة عظيمة .. كأنها إستراحة محارب ذهب ليسن سيفه ويشد قوسه .. كانت أسلحتهم فتاكة .. لم يحاربونني بما ولدت عليه ! .. لم يحاربونني أصلا ! حاربوا أبنائي .. وقصدوا بناتي .. لم يكن لدي وسيلة لدفاع أو هجوم .. لم يكتفوا بذلك .. بل حينما رأو
عجزي وقلت حيلتي .. قصدوني .. لا بسيف وسهم .. بل بفكر عجم .. قاموا بتخديري وجردوني من سبب عزي .. أخذوا مني سيفي و لم ينسوا القوس والسهم .. عادوا بغير الوجه الذي عرفتهم عليه .. وبعدة لم يعتدها عرب ولا عجم .. هزموني بغير سلاح .. ولكنهم هزموني ! .. أصبحت عزيزا وأمسيت ذليلا .. تكالبوا علي .. وكأن لا شيء يشغلهم .. اجتمعوا لأجل إسكاتي .. وفعلوا ذلك .. فذاك يضرب يداي فيمنعني من الدفاع عن نفسي .. وذاك يضرب قدمي فيمنعني من المضي قدما .. وذاك يغلق فمي فيمنعني من طلب العون .. كنت أستطيع ردعهم لو اكتفوا بذلك .. لكنهم عرفوا أنني سأصبح كهلا بعد زمن وجيز .. فقاموا بخداع أبنائي .. فأصبحوا لا يفرقون بين عدو وصديق .. انقادوا لأعدائهم وأصبحوا تبعا لهم .. يقتل بعضهم بعضا .. كان يجب أن يتعاضدوا ويتكاتفوا .. كان يجب أن يكونوا كبنيان مرصوص .. عدوهم صار ينام باطمئنان بعد ما كان يقضي ليله في فزع .. أستطيع سماع ضحكاته المنتصرة ! .. لا حظت أنه سكت .. فقلت أي انتصار تقصد .. أتسمي هذا انتصارا ! .. ربحت جولات وربحوا جوله .. أتدري لما أنت مقيد .. لن يقيدوك أذا كنت ضعيفا ومهزوما .. أتعتقد أنهم ينامون ليلهم .. إنهم يعدون أيامهم عدّا .. وكل صيحة يسمعونها تزيدهم خوفا .. أتعتقد أن ابنائك بهذا الضعف كي يهزموا .. هل تعتقد أنهم بتلك السهولة .. أعدائك تصعقهم نظرات أبنائك .. وترعبهم تلك العيون .. أنهم لم ينسوا خوفهم ! .. أنت بالنسبة لهم كتنين نام في كهفه .. يخشون وقت استيقاظك .. يعتقدون أنك ستستيقظ كليث جائع .. لهذا يريدون أن تغط في آلنوم !

لكن آما آن لك أن تقوم ، آما آن لك أن تنهض ، آما آن لك أن تنتصر !

رأيت عينيه فإذا هي تستشيط غضبا وتقدح شررا*
رفع يديه ! وسحبهما نحو صدره فتصدعت تلك السلاسل .. ثم صرخ وقام بالسحب بقوة آكبر .. فانكسرت تلك السلاسل وانفرطت حلقاتها .. صرخ مناديا .. أئتوني بأبنائي !*

كانت هذه اللحظة بداية عصر جديد
عصر الملحمة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
)~HeRo~(
جـنود آلسفِينہِ ¦
جـنود آلسفِينہِ ¦
)~HeRo~(


مُسَـآإهَـمـآإتِے » : 202
نِقَـآإطِے » : 5202
آنتـسآبے : 29/06/2013

hgجل المقيد بالكلاليب{رواية} Empty
مُساهمةموضوع: رد: hgجل المقيد بالكلاليب{رواية}   hgجل المقيد بالكلاليب{رواية} Icon_minitime1السبت 29 يونيو 2013, 7:05 pm



موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
hgجل المقيد بالكلاليب{رواية}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رحــلــتــي إلى النُّـــور .. رواية حقيقية .. ذكريات مع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¬°•| المنتديات العامـہ |•°¬ :: ● -القصص والروايات-
انتقل الى: