shirouk❤ مُشرفينٌ آلسفِينہِ¦
مُسَـآإهَـمـآإتِے » : 1228 نِقَـآإطِے » : 11632 آنتـسآبے : 16/06/2012
| موضوع: ابتسم فما خلقت لتعبس الخميس 27 يونيو 2013, 10:28 am | |
| كليوم تدور عدد كبير من الاحداث و تحدث العديد من المشكلات التي ربما لاتجد لها حلا و بينما كنت جالسه كالعاده فيغرفتي اتسلى بقراءة روايات نجيب محفوظ اذا بي اتذكر قصه ما بل صراحههي مشكله حدثت لفتاة ما كان العامل الاساسي فيها هووالدها الفاضل و العامل الثانوي هو انحراف السلوك نتيجة الاهمال والانفتاح المفاجئ على سبل الحياه المختلفة . بالرغم من صغر عمرنا الا اننا نمر بمثل ما يمر بهغيرنا من مشكلات و الام و هذا ما لا يلاحظه كبار السنعادة المهم : كانت تتحدث الي فتاه باكيه عن واحده منزميلتها و تقول ان والدها كان يراقبها في كل تصرفاتها و لا يترك لها اي نوع او مجال للحريه و انه يشكك فيها بشكلدائم و يقول بشكل متواتر انها لا تزال صغيره و غير منفتحه على العالم الخارجي و لذلك فقد تصنع من الاخطاء مالم يصنعه ابليس (هذه اقواله ) و امها الفاضله لا تتواجدبالمنزل سوى فترة الصباح حتى الثانية عشر ثم تذهب لعملها و تعود مساءا بعد اكتمال فترة دوامها لذا فالفتاه لا تستطيع ان تجد من تحكيله و لذلك لجأت الى طريق جديد انها تحدث فتى معها في الدرسعن طريق الهاتف المحمول و هو صراحة الشئ الوحيد الذيلا يراقبه والدها و بالتأكيد هي لن تسمح بقيام اي علاقه ثنائيهبينهما (الحب يعني و الكلام ده ) فعندما احست ان الفتى بدأينجذب اليها لم تعد تكلمه نهائيا و المشكله ان والدها الذي لم يعلم اتى اليها بعد ثلاثة اشهر ليقول لها انتي على علاقه بفلان الذي لم تسمع باسمه من قبل و لانها تعبت من هذا كله واحست بالضيق النفسي خرجت يوما الى درسها و لم تعد منهابدا ظن الجميع انها اما انها هربت اواختطفت و لكن بعد فتره وجدوا رساله تقول لقد اتى اليوم الذي نفترق فيه و ارسم اطارا للوحتي الجديده و انسج خيوطا جديده تشكل عالميو صفاتي انا لست انهزاميه و لكني لن انتظرالى ان يتهمني والدي بتكوين اسره جديده خارجالمنزل و كانت هذه نهاية خطابها بحثوا عنخا و بحثوا و لكنهمفقدوا الامل في ايجادها و بعد عدد من الشهور قبلالامتحانات مباشره وجدوا صورتها في التلفاز كمذيعه كيف ذلك و هي حتى لم تكمل دراستها كيفذهبت كيف و كيف و كيف اراد والدها ان يذهب اليها و لكنه و هو في طريقه صدمته سيارة و نقل الىالمشفى و عندما علمت الام بذلك اصيبت بسكته دماغية وتوفيت على الفور سمع الاب بموت زوجته لم يستطعقلبه الصمود و مات ذاكرا اسم و صورةابنته علمت الفتاه بكل ما حدث ارادت ان تعتذر ان تبكي انتصرخ و لكنها رسمت على وجهها ابتسامهصغيره فكان لديها حلقة لتقدمها انتهت الحلقه و انتهت معهاحياتها فقد وجدوها مقتوله في مكان عملها و كتب بالدماء ابتسمي فماخلقتي لتعبسي . | |
|