وهذه قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة :
عبد
الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (
عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي
أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق
عليه.
وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن
النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى تلك المرأة في صلاة الكسوف حيث قال : (..
ودنت مني النار ، فإذا امرأة تخدشها هرّة ، قلت : ما شأن هذه ؟ ، قالوا :
حبستها حتى ماتت جوعا ، لا أطعمتها ، ولا أرسلتها تأكل ) .
وجاء في رواية النسائي : ( حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرّة... فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت تنهش أليتها ) .
معاني المفردات
في هرّة : بسبب قطّة
خشاش الأرض : حشرات الأرض ، وما يدبّ عليها من العقارب والحيات ونحوهما
تخدشها هرّة : تجرحها بمخالبها
تنهش أليتها : تجرحها في مؤخرّتها
ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء
الحيوانات كائن حي فيجب معاملتها معاملة حسنة وذلك بفعل الاتي :
عدم ضربها
عدم ثقل الحمل عليها
عدم حبسها والخ..........
وللعطف ع الحيوانات اجر كبير وعظيم فلنعطف عليها ولنحفاظ عليها ونهتم بها.........
و
اخيرات الى اللقاء في موعد جديد