" إلى سكان العالم، الذين يخشون من انتشار الأشرار , هناك سبب لوجودنا هنا !!! يجب عدم تدمير "العدالة" المعروفة باسم الأخلاق!!! "
_ سينغوكو يتحدث عن أهمية مارينيفورد بالنسبة للعالم _
لسن "العدالة" في العالم "ون بيس"، يتم تقسيم منفذوا القانون بين المجموعات التالية:
قوات البحرية هي منظمة إنفاذ القانون الرئيسي و أكبر منظمة في العالم بأسره، وهم على نطاق واسع في جميع أنحاء البحر بأكمله.
الشرطة قوات دفاعية محلية لمكافحة كل يوم مع المجرمين العاديين. بينما تتولى قوات مشاة البحرية مهمة الحفظ على الأمن في العالم بشكل رئيسي، يعمل ضباط الشرطة في جميع أنحاء العالم من قبل "الحكومة العالمية" للإشراف على المناطق المحلية واعتقال المواطنين غير المشروعة. واجب ضابط الشرطة هو الحفاظ على القانون والنظام، إلا أنها تتعامل فقط مع المصالح المحلية خلافا لمشاة البحرية الذين يحتفظون بوجود عالمي عبر العالم. هم يتركون مهمة القبض على المجرمين خطيرين لمشاة البحرية، ولكنهم يساعدنهم عند الحاجة.
أعداد شرطة قليلة كما ان حجم إنتشارهم قليل مقارنة بحجم إنتشار مشاة البحرية.لافيتي الذي هو من القراصنة لحية سوداء قيل إنه كان شرطي سابق،و لكن بسبب تطرقه لأسلوب "عنيف جداً"تسبب في جعله منفى من الأزرق الغربية. هناك شرطي أخر يدعى غينزو من قرية كوكوياشي.
صيادو المكافآت من الناس الذين يعتاشون من صيد المجرمين وضعت مكافآة على رؤوسهم. الأسباب الكامنة وراء صياد مكافأة كثير من الأحيان البعض يلاحقون المجرمين فقط من أجل المال، والبعض الآخر لتقديمهم للعدالة بطريقتهم وبعض من أجل الشهرة وبطبيعة الحال، هناك أيضا أولئك الذين يطاردون المكافآة للتحدي لأنها توفر له وسيلة لاختبار مستوى المهارات الخاصة بهم. صيادو المكافآت يتصرفون بشكل مستقل عن غيرهم من المجموعات إنفاذ القانون المعمول به ولهم حرية التجول كيفما يشاؤون.
كما انهم لا يملكون عمل ثابت والبعض منهم قد يصطاد منفرداً أو مع الآخرين، مما يجعلهم البدو الرحل في أحسن الأحوال. في حين أنهم أحيانا ليسوا افضل من المجرمين أنفسهم، فإنهم يستمرون في مطاردة المجرمين طالما أنهم لا ينتهكون القانون أثناء القيام بذلك.بغض النظر عن دوافعهم، فإنه يتم تسليم كل المجرمين الذي تم القبض عليهم إلى مشاة البحرية سواء كان حيا أو ميتا.
واحد من صائدي المكافآت الأكثر شهرة و وارد في سلسلة هو رورونوا زورو الذي كان يعمل رغما عنه لتلبية الاحتياجات النقدية واستقال في نهاية المطاف عندما إنضم إلى قراصنة قبعة من القش، و دانز بونز الذي قدم سمعة سيئة في الازرق الغربي حتي لقب "بالقاتل" ثم استقال و إنضم إلى "الباروك وورك" بصفته "مستر 1"، حيث حارب في النهاية وخسر ضد زورو و على ما يبدو، أغلبية أعضاء "الباروك وورك" يتألفون من صائدي المكافآت.
الشيشيبوكاي على الرغم من عدم إنفاذ القانون على هذا النحو، يتم استخدامهم لمنع إزدياد المجرمين و الحصولهم على القوة. هم أنفسهم مجرمون سابقون، ولكن الكثيرون منهم لايزالون يعمل في نفس الأنشطة الإجرامية كالقراصنة ولو مع بعض القيود.
سايفر بول وهم ثمانية وحدات من رجال الشرطة الخاصة التي تعمل بمثابة وكالات الاستخبارات، فضلا عن إنفاذ القوانين. و هناك فرقة واحدة غير رسمية ، تدعى ب cp9، وجود هذه الفرقة غير معروف لغالبية العالم، ويتمتعون بسلطة فريدة من نوعها لقتل أي مواطن يرونه خطرا على العالم.
العقاب هو المسعى الأخير لإنفاذ حكم "العدالة" في العالم ون بيس.يمكن للمجرمين الذين يبلغون مكافأت خطرة أن يتولى صائدي المكافآت مطاردتهم، و في أكثر الحالات الخطيرة مشاة البحرية. عند القبض على مجرمين قد حجزهم في معتقل حتى يتم أخذوهم إلى سجن أكثر ملاءمة، مثل أمبل داون لكي يقضيوا ما تبقى من حياتهم يتم تصنيف المجرمين إلى مستويات وفقاً لدرجة خطورتهم حيثوا يتم وضع أسوأ المجرمين على مستوي الأخفض في السجن و ذالك لكي يمحوا من من السجل التاريخي.
و بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون مجرمين من صنف الخطر للغاية فقد يتم أعدموهم علناً، حتي يكونوا عبرت لردع الآخرين من القيام بأنشطة مماثلة لما فعلوه. أشهر الأشخاص الذين تم حكم الإعدام بحقهم هم روجر دي غول , مونت بلانك نورلاند و آيس دي بورتغاس و الأسلوب آخر هو الإعدام رمياً بالرصاص يبدو أن هذا الأسلوب يستخدم بحق المجرمين الأقل شهرة مثل نوغيري ياينو الذي أعدم تحت اسم الكابتن كورو.
في بعض الأحيان هذه العقوبات يجب أن تطبق حتى على منفذي القانون أنفسهم.يمكن حتى رجال الشرطة الذين يسيئون استخدام مواقعهم مثل لافيتي أن يفقدوا مركزهم ويتم نفيهم من المنطقة .وفي حالات الأكثر خطورة، يمكن حتى أن يسجنوا و تقديمهم كمجرمين.
القضاة يؤدون غرضا مهما في محاكم السريعة و الجنائية للمجرمين ويمكن القول إن القاضي هو الشخصية الأهم لإنفاذ القانون لأنه هو صاحب الكلمة الفصل في نوع عقوبة المجرم و كونه مذنب أو بريء .
على الرغم من مشاة البحرية اتبع قاعدة "العدالة المطلقة"، يمكن للقاضي الإحجام عن مثل هذه الامور مثلما حصل عندما تم العفو بحق جانغو و حصول توم على وقت لإكمال بناء قطار البحر و باسكرفيل ذو الرؤوس الثلاثة الذين ينادون أحكام مختلفة بشأن مجرم لكنهم يتفقون على كونه مذنب في نهاية مطاف.المشكلة الابرز هي انه من الممكن معاقبة الأبرياء عن طريق الصدفة، و يبدو ان السلطات قضائية غير مهتمين لذالك كثيرا .
و إلى هنا نصل إلى نهاية التقرير أرجو أنه قد حاز على إعجابكم
منقول للامانة