جماهير ليفربول تحرق قميص سواريز
انقلب السحر على الساحر...وجماهير ليفربول لم تعد ترغب في رؤية السفاح بالقميص الأحمر !
سقطت جماهير ليفربول في خطأ فادح بحرق قميص مهاجم الفريق "لويس سواريز" بعد انتشار رغبته في مغادرة آنفيلد روود هذا الصيف للانضمام لصفوف ريال مدريد، ما سيضاعف من مبررات اللاعب الدولي الأوروجوياني لاتخاذ قرار الفرار من إنجلترا بشكل نهائي. إذ سبق وصرح بأن المعاملة السيئة من الإعلام الإنجليزي ستكون السبب الرئيسي وراء رحيله، حيث سئم الهجوم الدائم عليه، ومع حرق قميصه وكره شريحة كبيرة من عشاق الريدز لن يجد أسهل من قرار الرحيل الآن.
كما وجه الكثير من أنصار المهول شتائم قبيحة ضد اللاعب، فضلاً عن مطالب الأغلبية الكاسحة بضرورة بيعه حتى لو تراجع عن موقفه وأبدى ندمه الشديد، وهو الأمر الذي تم تفسيره على أن دور السفاح مع حُمر الميرسيسايد قد انتهى على اعتبار أن الجماهير لن تغفر له تفكيره في الرحيل بعد دفاعها عنه طوال العامين ونصف الماضيين.
سواريز /26 عامًا/، كان قد تحجج بأنه اختار الرحيل عن إنجلترا بسبب انتقادات وسائل الإعلام البريطانية لشخصه، ما جعله يعترف بأنه لم يَعد قادرًا على استكمال مسيرته في أنفيلد روود، لا سيما بعد تليقه عرضًا لا يُقاوم من الملكي المدريدي الذي عرض 40 مليون بالإضافة إلى ترك هيجوايين أو بن زيما يرتدي القميص الأحمر نظير انتقال السفاح إلى سانتياجو بيرنابيو.
ويأتي هجوم أنصار الريدز على معشوقها الأول، بعد مرور أقل من 24 ساعة على البيان الذي نشره الموقع الرسمي وتأكد فيه أن اللاعب باقٍ مع النادي وليس للبيع، ومع ذلك لم يسلم الدولي الأوروجوياني من غضب الجماهير لمجرد أنه فكر في الخروج من الباب الكبير لأنفيلد روود.
ورغم أن بيان ليفربول أنهى حالة الجدل، إلا أن رفض المشجعين فكرة الإبقاء على السفاح ضمن صفوف الفريق من شأنه أن يُعيد فتح ملف نقله إلى العاصمة الإسبانية.