تغطية : بطولة يورو 2012

حقق المنتخب البولندي تعادلاً ملحمياً 1-1 مع نظيره الروسي في مباراة مثيرة شهدت فرصاً بالجملة للفريقين، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) اليوم الثلاثاء.

وأبقى منتخب البلد المنظم لبطولة أوروبا 2012 (بجانب أوكرانيا) على آماله في التأهل لدور الثمانية بعدما حصد نقطة ثمينة من الروس ليرتفع رصيده لنقطتين في المركز الثالث.

ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه التشيك برصيد ثلاث نقاط، ثم بولندا (نقطتين) واليونان (نقطة وحيدة)، علماً بأن الجولة الثالثة سوف تحتضن مواجهتين بين روسيا واليونان، وبولندا والتشيك.

أحرز هدفي اللقاء آلان دزاجويف د 17 (روسيا)، و بلازيكوفسكي د57 (بولندا).

التزم مدرب بولندا فرانسيزك سمودا بخطة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراته الأولى في اليورو، وأبقى على مهاجمه الخطير ليفاندوفسكي في المقدمة، ودعمه من الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك، وتم الدفع بالحارس البديل تيتون بدلاً من تشيزني الذي طرد في مباراة اليونان.

ديك أدفوكات مدرب الروس، اتبع أيضاً نفس أسلوب مباراته الأولى (4-3-3)، واعتمد في المقدمة على الثلاثي الهجومي آلان دزاجويف (الذي أحرز ثنائية في مباراة التشيك)، والكسندر كيرجاكوف وأندريه أرشافين.

احتاج البولنديون لهدف في الشوط الأول ليترجم سيطرته وهجماته المتواصلة، في حين ظل المنتخب الروسي خطيراً كلما تحرك، حيث اتسمت هجماته بالسرعة والخطورة. وكاد المهاجم ليفاندوفسكي (بولندا) أن يعلن عن تقدم فريقه مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق تصويبة رائعة بيسراه مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس مالاييف.

المباراة جاءت سريعة للغاية وتبادل الفريقان الهجمات ولم يهيمن فريق بعينه على الكرة، مما أضفى على اللقاء جواً من الإثارة والندية، فضلاً عن إلغاء الحكم هدفاً لبولندا عن طريق بولانسكي في الدقيقة 18 بداعي التسلل، ولكن بعد احتفال اللاعب والجمهور بالهدف!.

المهاجم الخطير دزاجويف لم يهدأ، وأعلن عن نفسه في الثلث الأخير من الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 37 عندما سجل الهدف الأول للروس من رأسية رائعة حولها بمهارة اثر تنفيذ ركلة حرة من الجانب الأيسر، ليصل لهدفه الثالث في البطولة حتى الآن.

رد فعل المنتخب البولندي جاء سريعاً، وبعد عمل جماعي من خارج حدود المنطقة، أنهى بلازيكوفسكي هجمة منظمة بتصويبة صاروخية ولكن مالاييف تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.

وأضاع ليفاندوفسكي فرصة هدف محقق مع بداية الشوط الثاني عندما راوغ الحارس وأصبح في موقف صعب للتسديد لتخرج الكرة للركنية. التسرع كان سمة المنتخب البولندي بسبب الضغط الجماهيري واللعب على أرضه والتأخر بهدف، وتبادل الفريقان الهجمات في لمح البصر.

إصرار منتخب بولندا قاده لتسجيل الهدف الأول ومن ثم إدراك التعادل عندما انطلق بلازيكوفسكي من الجانب الأيمن وراوغ الدفاع وأطلق تصويبة لا تصد ولا ترد في شباك الحارس مالاييف في الدقيقة 57 ليشعل ملعب المباراة في وقت حيوي.

أعاد المنتخب الروسي أوراقه، وحاول الاختراق من العمق مستغلاً المتحرك أرشافين صاحب التمريرات السحرية ولكن استبسال الدفاع البولندي حال دون ذلك، بل لم ييأس أصحاب الأرض وهاجموا الروس في مناطقهم بشجاعة ولكن الحارس مالاييف كان لهم بالمرصاد.

وواصل الحارس الروسي مالاييف تألقه وزاد عن مرماه ببسالة في أكثر من فرصة للبولنديين، وكان أخطرها في الدقيقة 69 عندما أطلق بولانسكي تصويبة من داخل المنطقة ولكن حامي الشباك أبعدها بجدارة.

في الدقيقة 70، شارك بافليتشنكو كبديل (كما حدث في المباراة السابق) على حساب جيرجاكوف في إشارة من المدرب أدفوكات لتنشيط الهجوم وعدم الرضا بنتيجة التعادل. ازداد إيقاع اللعب، وكانت الإثارة على أشدها بفضل اللعب المفتوح، وخلق الفرص وتنفيذ الهجمات بأسرع وقت من جانب الفريقين. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.

خاضت المانيا مواجهات حماسية وملتهبة في بعض الاحيان مع هولندا الا ان الفريقين اللذين سوف يلتقيان غدا الاربعاء في المجموعة الثانية ببطولة اوروبا لكرة القدم قالا إن العداوة بينهما قد خفت حدتها.

وبدأت المواجهات بين الفريقين بشكل جاد مع صعود هولندا كقوة كبرى في عالم كرة القدم في السبعينات من القرن الماضي خاصة مع فوز المانيا في نهائي كأس العالم 1974 على هولندا.

ووقعت أحداث مؤسفة في مباراة الفريقين في دور الستة عشر لكأس العالم 1990 التي فازت بها المانيا الغربية إذ وطأ فرانك ريكارد مدافع هولندا بقدمه على رودي فولر ليطرد الاثنان من المباراة.

وبينما لا تزال الجماهير تستشعر وقع المباريات السابقة بين الجارتين قال لاعبو الفريقين إن مباراة الاربعاء لا تتجاوز أهميتها حصد النقاط الثلاث.

وقال يواكيم لوف مدرب المانيا للصحفيين اليوم الثلاثاء مباريات (الفريقين) خاصة في البطولات تكون رائعة ومن ضمن أكثر المباريات إمتاعا وأفضلها في فترة 20 الى 30 عاما الماضية.

واضاف ستكون المباراة حماسية وخططية في المقام الأول. لكنها لن تتجاوز كونها منافسة كبيرة (كالمعتاد).

وتابع قائلا الامور التي حدثت في الماضي باتت في ذمة التاريخ ... وعلى سبيل المثال ما حدث بين ريكارد وفولر.

واستطرد قائلا الان هناك الكثير من اللاعبين الهولنديين الذين يلعبون في المانيا وهم يشعرون بالراحة في الاستادات ومع انديتهم.

وقال باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط المانيا إنه يعتقد بعدم وجود ضغائن بين الفريقين.

واضاف لا اشعر بوجود أي عداء أو خصومة بل اشعر اننا سوف نخوض مباراة امام فريق جيد حقا.

وأكد ويسلي سنايدر لاعب وسط هولندا انه لا يوجد شيء يمكن ان يتسبب في أي توتر اضافي خلال مباراة الاربعاء.

واضاف الامر مشابه لمواجهة اي فريق كبير اخر.انهم (المانيا) ضمن الفرق المرشحة للقب وكذلك نحن ولا يهم ما اذا كانت المباراة امام المانيا او أي فريق كبير آخر.

ألمانيا تبلغ ربع نهائي "يورو 2012" و تعمق جراح هولندا




حقق المنتخب الألماني فوزاً مستحقاً على نظيره الهولندي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما يوم الأربعاء 13 يونيو/ حزيران على ملعب "ميتاليست" بمدينة خاركوف الاوكرانية، في الجولة الثانية لمنافسات دور المجموعات لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012"، التي تقام حالياً في بولندا وأوكرانيا.

عطلت الماكينات الألمانية الطواحين الهولندية في الشوط الأول تماماً، حيث فرض المانشافت الألماني سيطرته على الملعب بطوله وعرضه، وتمكن من ترجمة أفضليته الواضحة الى هدفين نظيفين أحرزهما هدافه ماريو غوميز مهاجم فريق بايرن ميونيخ، الأول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس الهولندي مارتين ستيكيلنبيرغ في الدقيقة الـ 24 بعد تمريره بينية رائعة من باستيان شفاينشتايغر مدافع بايرن ميونيخ، من العمق، والثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى في الزاوية اليسرى البعيدة في الدقيقة الـ 38 بعد تمريرة أخرى من شفاينشتايغر، وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول أنقذ الحارس ستيكيلنبيرغ مرماه من الهدف الثالث عندما حول كرة خطيرة من فوق العارضة الى ضربة ركنية لم تنفذ لانتهاء الوقت.

واستمر الألمان في تقديم أدائهم الرائع في بداية الشوط الثاني، وكاد ماتس هاملز قلب دفاع المانشافت من هز الشباك الهولندية في الدقيقة الـ 52 عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها ستيكيلنبيرغ ببراعة، لتعود الكرة الى اللاعب نفسه ويسددها مرة أخرى، ولكن الحارس أبعدها الى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء،

ورد الهولنديون بهجمة خطيرة قادها روبن فان بيرسي مهاجم أرسنال الانكليزي، وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الألماني مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ ببراعة بابعاده الكرة من أسفل الزاوية اليمنى لمرماه.

ومع مضي ساعة من زمن اللقاء نشط البرتقالي قليلاً وسدد لاعبه ويسلي شنايدر صانع ألعاب فريق إنتر ميلان الايطالي، كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.

ونجح زميله روبين فان بيرسي هداف الدوري الانكليزي، في إحراز باكورة أهداف هولندا في هذه البطولة في الدقيقة الـ 73 حيث اخترق الدفاع الألماني من الجهة اليسرى قبل أن يطلق كرة صاروخية من على حدود المنطقة في الزاوية اليسرى للحارس نوير، وبعد ذلك بحث الهولنديون عن هدف التعادل لكي يسهلوا قليلاً من مهمتهم في المباراة القادمة ضد البرتغاليين، ولكنهم فشلوا في هز شباك نوير مرة أخرى، ليتلقوا الهزيمة الثانية على التوالي في البطولة.

وحقق المنتخب الألماني فوزه الثاني على التوالي ورفع رصيده الى 6 نقاط في المركز الأول في المجموعة الثانية، بفارق 3 نقاط أمام كل من البرتغال والدنمارك، ومن ثم هولندا في المركز الرابع الأخير من دون رصد.

وكانت المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها قد انتهت بفوز البرتغال على الدنمارك بثلاثة اهداف مقابل هدفين.

بينما كانت الجولة الأولى قد شهدت فوز ألمانيا على البرتغال بهدف وحيد أحرزه غوميز ايضاً، وخسارة هولندا أمام الدنمارك بالنتيجة نفسها.

المانيا لم تبلغ الدور النهائي رسميا شباب


في احتمال ان يكون 3 فرق تملك 6 نقاط وبالتالى سوف يدخل فارق الاهداف بالحسبه ( فوز البرتغال على هولندا+ فوز الدنمارك على المانيا )


رسميا ..........الى حد الان لم تتاهل

ايطاليا تقترب من توديع كأس الأمم الأوروبية بعد تعادلها مع كرواتيا 1-1

و الآن يجب على الطليان ان يفوزو على ايرلندا شرط عدم انتهاء مباراة اسبانيا و كرواتيا بالتعادل .

و اذا انتهت مباراة اسبانبا و كرواتيا 0-0 يجب ان تفوز ايطاليا 3-1 اما اذا تعادلو 1-1 يجب ان تفوز ايطاليا بفارق 3 اهداف و اذا فازت 3-1 ستكون هناك قرعة بين ايطاليا و كرواتيا , و اذا تعادلو الاسبان و كرواتيا 2-2 ايطاليا ستخرج مباشرة و لو فازت بفارق 10 اهداف .

لأول مرة في حياتي سأشجع اسبانيا امام كرواتيا

حبيت استفسر لو المانيا فاز بفارق هدفين أو أكثر على الدنمارك وفاز هولندا بهدف وحيد على البرتغال
من يتأهل البرتغال ولا هولندا لأن فرق الأهداف لكلا الفريقين -1 لكن البرتغال أكثر احراز للاهداف ب3 أهداف و4 في مرماه ( بعد المباراة اذا انتهت 1-0 لهولندا)
بينما هولندا لها هدفين وعليها 3 من يتأهل ؟؟؟

يمكننا ان نقول بأن ايطاليا خارج البطولة , لأنه ستحصل مؤامرة بين كرواتيا و اسبانيا للتعادل 2-2 لأن كرواتيا لا تتطمح لتصدر المجموعة و أسبانيا لن تخسر شيئ في حال المؤامرة . تأكدو بأن أهداف مباراة اسبانيا و كرواتيا ستكون من أخطاء دفاعية و ضربات جزاء .

Good Bay Italia

شيفا قد يغيب عن مباراة إنجلترا



قد يفقد منتخب أوكرانيا قوته التهديفية بعدما أصبحت مشاركة أندريه شيفتشينكو محل شك في مباراة إنجلترا مساء الثلاثاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم منتخب أوكرانيا إن شيفا تعرض لإصابة في الركبة خلال مشاركته في تدريبات بلاده.

وكان شيفا – 35 عاما - قد قاد أوكرانيا للفوز على السويد في الجولة الأولى، قبل أن يشترك في الهزيمة ضد فرنسا خلال المرحلة الثانية.

ويخضع نجم ميلان السابق لاختبار طبي يحدد قدرته على خوض المباراة.

آعرب مدرب ليفربول (الريدز) سآبقاً ومدرب إنجلترآ حآلياً (كيني دآنجليش) عن سعآدته بأدآء الآعب (أندي كآرول) في يورو 2012 ....

وقآل في تصريحه: آن كآرول نجح في إسكآت منتقديه بعد هدفه في مبآرآة (السويد × إنجلترآ ) الذي سآعد إنجلترآ في الفوز الذي إنتهت 3-2 لمصلحة إنجلترآ

وقآل أيضاً : كآرول تعآمل مع الكرة بشكل جيد , وإستحق الهدف لآدآئه الرآئع , وأيضاً في عدة هجمآت خطيرة لإنجلترآ وأيضاً قدم آدآء جيد في الدفآع

وكآنت الصحف والكآتبين تسخر منه في آدآئه مع ليفربول ووصفوه بالبآهت والسخيف .

سرنا قائد كرواتيا: لا نخشى اسبانيا




حققت كرواتيا نجاحات كبيرة رغم تاريخها القصير منذ استقلالها في 1991 ويؤكد داريو سرنا قائد منتخب البلاد أن الفريق لا يخشى مواجهة اسبانيا المدافعة عن اللقب غدا الاثنين في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012.

وقال سرنا في مؤتمر صحفي قبل المران في جدانسك اليوم الاحد "لدينا 23 أسدا في التشكيلة."

وأضاف "لا نعاني من عقدة أو خوف من اسبانيا ولا نبالغ في احترامها. العالم أجمع سيشاهد وأظهرنا بالفعل انه يمكننا مواجهة الفرق الكبرة والفوز عليها."

واشار سرنا الى أن اللعب باسم كرواتيا يمنح اللاعبين حافزا اضافيا.

وقال سرنا "اذا نظرتم الى ليونيل ميسي سترون انه لا يلعب جيدا مع الارجنتين مثلما يلعب مع برشلونة وكذلك الامر مع كريستيانو رونالدو الذي لا يلعب جيدا مع البرتغال."

واضاف "لكن اللاعبين الكروات يلعبون مع المنتخب الوطني بشكل أفضل كثيرا من أنديتهم. نحن مستعدون للكفاح."

واحتلت كرواتيا المركز الثالث في كأس العالم 1998 ووصلت دور الثمانية في بطولة اوروبا عامي 1996 و2008 وكادت ان تصعد لقبل النهائي قبل اربع سنوات في النمسا وسويسرا لكنها خسرت بغرابة امام تركيا بعد ركلات ترجيح.

وبعد الفوز 3-1 على ايرلندا والتعادل 1-1 مع ايطاليا في البطولة الحالية أظهرت كرواتيا مرة أخرى "القوة الذهنية" التي يعتقد المدرب سلافن بيليتش انها ستقود الفريق أمام اسبانيا بطلة العالم غدا.

وقال بيليتش المدافع السابق لوست بروميتش البيون وايفرتون في انجلترا "هذا الجيل الحالي يملك شيئا مميزا."

واضاف بيليتش الذي سيرحل بعد البطولة عقب ست سنوات مع منتخب كرواتيا "الطاقة مثالية. نقدم أفضل ما عندنا عندما نلعب في مواجهة أفضل الفرق وهذه أهم مباراة لهذا الجيل."

وتابع "المباراة أمام اسبانيا ستكون صعبة لكن عندما نستحوذ على الكرة سنهاجم بثقة. اعتقد اننا نحتفظ ببعض المفاجات للفريق الاسباني."

وتملك كرواتيا اربع نقاط من مباراتين بالتساوي مع اسبانيا في المجموعة الثالثة وستضمن التأهل اذا تعادلت 2-2 مع اسبانيا حتى في حالة فوز ايطاليا على ايرلندا في اللقاء الاخر.

لكن بيليتش لا يملك وقتا للتفكير في نظريات المؤامرة الايطالية.

وقال "لا أريد اهدار المزيد من الوقت في الحديث عن ذلك. الجميع في دائرة المنافسة ويمكنهم التحلي بالهدوء في ايطاليا."

واضاف "لو انتهت المباراة بنتيجة 2-2 فلا مشكلة لأن هذه هي كرة القدم. اما اذا انتهت 7-7 فستكون نتيجة غريبة."

فرنسا تسعى لنقطة من "شرف" السويد




لا تحتاج فرنسا أكثر من نقطة من مواجهة السويد الثلاثاء لضمان التأهل إلى ربع نهائي يورو 2012.

ويؤمن الفوز أو التعادل فرص الديوك في التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الرابعة دون الدخول في حسابات معقدة تتعلق بنتيجة المباراة الثانية بين إنجلترا وأوكرانيا.

ففرنسا تحتل صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط بعد التعادل مع إنجلترا 1-1 والفوز على أوكرانيا المنظم 2-0، فيما ودعت السويد البطولة بالفعل بعد الخسارة من أصحاب الأرض وإنجلترا بنتيجة 2-1 و3-2 على الترتيب.

ولكن لوران بلان المدير الفني للديوك توقع أن تلعب السويد مباراتها الأخيرة في اليورو بقوة.

وقال بلان: "كان من المتوقع أن تحقق السويد أكثر مما قدمته في البطولة، ولكنها تظل خصما صعبا بالنسبة لنا".

وتابع "لاعبو السويد في حالة بدنية جيدة وطريقتهم في اللعب تعتمد على القوة، وسيحاولون فرض طريقة لعبهم علينا بصرف النظر عن ترتيب المجموعة".

وهذا ما ظهر في تصريحات زلاتان إبراهيموفيتش نجم السويد الذي أشار إلى رغبة فريقه في اقتناص نقاط مباراة فرنسا.

وقال مهاجم ميلان: "نلعب من أجل شرفنا أمام فرنسا، وسنلعب المباراة من أجل العودة للسويد بثلاث نقاط".

فيما يؤمن إريك هامرين المدير الفني للسويد أن فريقه ينتظره مستقبل أفضل في القادم.

وقال: "أثق في فريقي، فهذه التشكيلة تمتلك مستقبل أفضل وهو يمتلكون طموح لتحقيق ذلك".


أخبار الفريقين

قد يغيب لاعب وسط فرنسا يوهان كاباي عن المباراة بسبب إصابة في الفخذ.

وكشف بلان عن أن كاباي الذي قدم مستوى جيدا أمام إنجلترا وأحرز هدفا أمام أوكرانيا سيخضع لاختبار طبي لتحديد مدى إمكانية مشاركته في المباراة.

يغيب المهاجم يوهان إلماندر عن السويد في المواجهة بسبب الإصابة.

نجم X نجم

كريم بنزيمة .. مهاجم فرنسا بالرغم من ظهوره بشكل جيد في البطولة، إلا أنه فشل في هز الشباك حتى الآن.

مهاجم ريال مدريد صنع هدفي الديوك في أوكرانيا، وتمثل مواجهة السويد فرصة لتسجيل أول أهدافه في البطولة.

زلاتان إبراهيموفيتش .. مهاجم السويد الذي فشل في تحقيق أي إنجاز يذكر مع منتخب بلاده وتوقعت بعض وسائل الإعلام إعلان اعتزاله الدولي.

مهاجم ميلان كشف عن أنه لا ينوي الاعتزال من أجل المشاركة في مستقبل المنتخب الاسكندنافي، وسيحاول أن يثبت ذلك أمام فرنسا.

شكوك حول لحاق كييليني بدور الثمانية في يورو 2012




يواجه المنتخب الإيطالي خطر غياب قلب دفاعه جورجيو كييليني عن مباراة الدور ربع النهائي في كأس امم أوروبا "يورو 2012" يوم 24 من الشهر الجاري بسبب الإصابة.



وذكر طبيب الفريق الإيطالي، إنريكو كاستيلاتشي، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء أن كييليني "يحتاج إلى وقت ليس بالقليل للتعافي"، مشيرا إلى أن فحوصات طبية مكثفة ستجرى للاعب خلال الساعات المقبلة.



وتعرض كييليني لإصابة في الفخذ بعد 57 دقيقة من مباراة بلاده وجمهورية أيرلندا في ختام المجموعة الثالثة ليحل محله ليوناردو بونوتشي.



وتمثل الإصابة ورطة جديدة للمدرب تشيزاري برانديلي الذي كان قد تنفس الصعداء باكتمال شفاء المدافع الآخر أندريا بارزالي بعد أن غاب عن مباراتي كرواتيا وإسبانيا.



وبذلك يجد برانديلي نفسه مضطرا مرة أخرى للدفع ببونوتشي أو دانييلي دي روسي في قلب الدفاع.



يذكر أن إيطاليا احتلت المركز الثاني في المجموعة الثالثة بتعادلين مع كرواتيا وإسبانيا (1-1) وفوز على أيرلندا (2-0) لتنتظر متصدر المجموعة الرابعة الذي سيتحدد من بين فرنسا وإنجلترا وأوكرانيا.

قدم نجم المنتخب الألماني مسعود أوزيل بلاغا للسلطات ضد حساب مجهول على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي دأب على توجيه إهانات عنصرية له خلال مباريات كأس أمم أوروبا "يورو 2012".



واتخذ ساشا بويمر، محامي أوزيل، الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحب حساب "بيراتن-أونلاين" على "تويتر" والذي أرسل تغريدات خلال مباراة ألمانيا والدنمارك الأخيرة تشكك في انتماء اللاعب.



وقال صاحب الحساب في إحدى التغريدات "بالتأكيد أوزيل ليس ألمانيا.. فالأوراق لا تغير الأصول"، داعيا إلى عدم استدعاء أي لاعب إلى المنتخب طالما يبدو اسمه غير ألماني.



وقامت إدارة "تويتر" بفرض حظر على الحساب بعد اعتراضات كبيرة من جانب محبي اللاعب ذي الأصول التركية والمعروف باعتناقه الدين الإسلامي.



ومن جانبه، قال مصطفى أوزيل والد اللاعب ومدير أعماله لصحيفة "بيلد" الثلاثاء إن البلاغ جاء في توقيت مناسب حتى لا يجرؤ أحد على تكرار مثل تلك الأفعال التي وصفها ب"المتجاوزة".



ومن المعروف أن أوزيل الذي يلعب لفريق ريال مدريد الإسباني ولد في مدينة جيلسنكيرشن الألمانية وسبق وسجل هدفا للمنتخب في مرمى تركيا خلال تصفيات "يورو 2012".



ويضم المنتخب الألماني حاليا عددا كبيرا من اللاعبين المنحدرين من أصول مهاجرة أبرزهم الثنائي ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي (بولندا) والمدافع جيروم بواتنج (غانا) ولاعب الوسط سامي خضيرة (تونس).

بالوتيلي تغرم كرواتيا 100 ألف دولار



غرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحاد الكرواتي 80 ألف يورو ما يعادل 100 ألف دولار بسبب الهتافات والأفعال العنصرية ضد ماريو بالوتيلي مهاجم إيطاليا.

وأعلن اليويفا في بيان رسمي معاقبته لجماهير كرواتيا بعد إلقاءها "موزة" على الملعب خلال مباراتها أمام إيطاليا في إشارة عنصرية.

وكانت جماهير كرواتيا قد أطلقت صيحات عنصرية خلال المباراة ضد اللاعب ذو الأصول الغانية.

وتعادلت إيطاليا مع كرواتيا بهدف لكل فريق في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة الأسبوع الماضي.

وكان اليويفا قد غرم كرواتيا 25 ألف يورو بسبب إلقاءها الشماريخ في المباراة الأولى أمام أيرلندا.

خارطة الأدوار النهائية ليورو 2012



الفائز من إيطاليا وإنجلترا سيصطدم بألمانيا أو اليونان بنصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 المقامة بأوكرانيا وبولندا.

إنجلترا تواجه إيطاليا، وفرنسا أمام إسبانيا




سجل واين روني أول أهدافه في يورو 2012 ليتقدم للمنتخب الإنجليزي على أوكرانيا بهدف في الدقيقة 48، فيما تقدم زلاتان إبراهيموفيتش للسويد على فرنسا بهدف رائع في الدقيقة 54، وضاعف سبستيان لارسن النتيجة للسويد في الدقيقة 90.

السويد تتغلب على فرنسا بنتيجة ( 2 _ 0 )

رغم صعود فرنسا برصيد 4 نقاط ثانى المجموعة الرابعة

مقص ابراهيموفيتش يضع فرنسا في مواجهة ابطال العالم

جورجيو كيلليني قلب دفاع المنتخب الايطالي سيغيب عن المباراة أمام إنكلترا في ربع نهائي اليورو بسبب الاصابة التي يعتقد بأنها متجددة من نهائي كأس إيطاليا و و في حال لعب برانديللي ب 3 مدافعين سيعوضه دانييلي دي روسي او انجيلو اوغيونا , و لكن على الارجح سيعتمد على تشكيلة 4-3-1-2

و التشكيلة المتوقةع :

بوفون
بالزاريتي - بونوتشي - بارزالي - أباتي
دي روسي - بيرلو
ديامتنتي
كاسانو - دي ناتالي

إسبانيا وإيطاليا إلى الربع النهائي وكرواتيا تعجز عن تحقيق المفاجأة






فازت إيطاليا على آيرلندا بهدفين نظيفين وفازت إسبانيا بهدف دون رد على كرواتيا التي عجزت عن تحقيق المفاجأة والفوز على إسبانيا بنتيجة كبيرة للترشح إلى الدور المقبل. وأنهت إسبانيا الدور الأول في المرتبة الأولى في مجموعتها في حين حلت إيطاليا ثانية، وترشح كلاهما إلى الدور ربع النهائي.
أ ف ب (نص)

تأهل منتخب ايطاليا لكرة القدم الى الدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2012 المقامة في بولندا واوكرانيا حتى الاول من تموز/يوليو اثر فوزه على نظيره الايرلندي 2-صفر اليوم الاثنين في بوزنان في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الاول.

وسجل انطونيو كاسانو (35) وماريو بالوتيلي (90) الهدفين.

وجمعت ايطاليا 5 نقاط بعد تعادلهما مرتين مع اسبانيا وكرواتيا، فيما منيت ايرلندا بخسارتها الثالثة على التوالي وخرجت من الدور الاول دون نقاط.

بلغت اسبانيا حاملة اللقب الدور ربع النهائي بفوزها على كرواتيا 1-صفر اليوم الاثنين على ملعب "ارينا غدانسك" في مدينة غدانسك البولندية في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الاول ضمن نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم.

وسجل خيسوس نافاس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88.

وهو الفوز الثاني لاسبانيا مقابل تعادل واحد فانهت الدور الاول في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 4 نقاط لكرواتيا صاحبة المركز الثالث.

جـدول مبــارايــات ربــع النــهــائـى


21 يونيو, 2012
التشيك - البرتغال

22 يونيو, 2012
المانيا - اليونان

23 يونيو, 2012
اسبانيا - فرنسا

24 يونيو, 2012
انجلترا - إيطاليا

رغم إستمتاع الجماهير بمباريات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية إلا أنني حتى الآن لم أشعر بالإثارة في أي من مباريات هذه البطولة ، ولم يقنعني سوى ثلاثة منتخبات فقط هي ألمانيا والبرتغال وكرواتيا. ولكن لسوء الحظ ودعت كرواتيا منافسات البطولة ، أما ألمانيا والبرتغال فسأفاجأ كثيرا لو لم تتأهلا للدور قبل النهائي.

ورغم أنني لدي بعض التحفظات على المنتخب الألماني ، فإنني أراه في الموقف الأفضل لتطوير نفسه. فكل ما عليه هو أن يكون مباشرا بشكل أكبر أمام المرمى.

وكان من المتوقع أن تتأهل المنتخبات الكبيرة مثل أسبانيا لدور الثمانية ، ولكن المفاجيء في الأمر هو أن تأهلهم جاء بصعوبة.

كانت كرواتيا ندا حقيقيا لأبطال العالم وأوروبا ، أسبانيا ، وكانت تستحق الوصول لدور الثمانية. ولكنها فشلت مثل آخرين في استغلال الفرص التهديفية العديدة التي سنحت لها.

وكان من الكافي بالنسبة لكرواتيا أن تطوق لاعب خط الوسط الأسباني تشافي وأن تعين له رقابة لصيقة لكي يعاني منتخب أسبانيا كله ، وبصفة عامة فإن المنتخب الأسباني لم يتمكن من الوصول لمستواه المعهود حتى الآن.

وكالعادة تنتمي إيطاليا إلى قائمة الفرق المرشحة لإحراز اللقب. فإذا أخذنا بعين الاعتبار كل الاضطرابات التي تعرض لها الفريق بسبب تحقيقات الشرطة والاعتقالات التي جرت على خلفية فضيحة المراهنات فعلي أن أقول إن وصولهم إلى دور الثمانية يعتبر إنجازا يستحق الاحترام.

من وجهة نظر ألمانية ، إنني سعيد لأننا لن نواجه أسبانيا الآن سوى في النهائي .. هذا بالتأكيد في حالة وصول الفريقين إلى هذا الدور. حيث أن مباريات دور المجموعات كانت متقاربة المستوى وكان يمكن لألمانيا وأسبانيا أيضا ، وليس وصيفة العالم هولندا وحسب ، أن تودعا منافسات يورو 2012 .

أثار فوز روسيا 4/1 على جمهورية التشيك في مباراتها الافتتاحية بالبطولة الجميع ، وفي النهاية تأهلت التشيك إلى دور الثمانية على قمة مجموعتها فيما ودعت روسيا منافسات البطولة. وكنت حذرت في بداية مقالاتي عن يورو 2012 من عدم البناء كثيرا على هذه النتيجة.

وحتى من وجهة نظري كلاعب كنت أرى أن الروس يبدأون المباراة بسرعة كبيرة ثم يخفتون. ولكن تظل هزيمتهم صفر /1 أمام اليونان أمرا يصعب تصديقه.

والكثير من الناس ، من بينهم لاعب بايرن ميونيخ السابق محمد شول الذي يعمل حاليا معلقا رياضيا بالتليفزيون الألماني ، يرون أنه من السخف أن تخرج روسيا من يورو 2012 وتتأهل اليونان لدور الثمانية بنفس رصيد النقاط في الوقت الذي تتفوق فيه روسيا بفارق الأهداف برصيد 5/3 مقابل 3/3 لليونان.

ولكن بعكس بطولات كأس العالم فإن نتيجة المواجهات المباشرة هي التي تحسم الترتيب النهائي للمجموعات في بطولات يورو ، وروسيا خسرت أمام اليونان.

إنني شخصيا أفضل نظام الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة. فقد تم تقديم هذا النظام لأن الفرق التي يتأكد خروجها من البطولة عادة ما تمتنع عن بذل أي جهد في مبارياتها الأخيرة بدور المجموعات مما يمنح خصومهم أفضلية لا يستحقونها. إن نظام المواجهات المباشرة هو الطريقة الأكثر عدالة فيما يتم الاحتكام إلى فارق الاهداف بعد تعادل الفريقين محل الجدال في النقاط وفي نتيجة المواجهة المباشرة بينهما.

كان من المؤسف فشل الدولة المضيفة ليورو 2012 ، بولندا ، في التأهل لدور الثمانية. فعندما تستضيف بطولة أوروبية على أرضك ويكون كل الجمهور وراءك ، فإنك تحاول حقا تذليل كل العقبات. ولكن في النهاية لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لبولندا ولم يتمكن لاعبوها من تحمل الضغوط.

ونجح ثلاثي بوروسيا دورتموند في منتخب بولندا لوكاس بيتشيك وقائد الفريق ياكوب بلازتشايكوفسكي والمهاجم روبرت ليفاندوفسكي سويا في تسجيل أول أهداف البطولة ولكن هذا التقدم لم يكن كافيا حيث تمكنت اليونان من التعادل 1/1 في تلك المباراة.

لا يمكنك أبدا أن تكتفي بالاعتماد على ثلاثة لاعبين. بل إنه أمر مؤسف لأن لاعب مثل ليفاندوفسكي ، الذي يلفت اهتمام العديد من أندية القمة في أوروبا ، يعرف أنه لكي تصبح ذائع الصيت كنجم فإن ذلك يحدث عن طريق بطولات مثل كأس العالم أو كأس أوروبا وليس في الدوريات المحلية. ولذا فقد أصبحت فرص بقاء اللاعب في دورتموند أكبر الآن من فرص انتقاله.

وتلتقي ألمانيا متصدرة المجموعة الثانية مع اليونان ، في دور الثمانية ، من بين جميع منتخبات البطولة الأخرى. اليونان التي تسببت أزمة ديونها في إثارة المشاكل بينها وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

إنني واثق من أن ألمانيا ستواجه أوقاتا عصيبة في هذه المباراة كما فعلت تماما عندما فازت 2/1 على الدنمارك التي كان بمقدورها الإطاحة بألمانيا من البطولة لو كانت سجلت هدفا ثانيا في شوط المباراة الثاني قبل أن تضيف ألمانيا هدفها المتأخر الثاني بالمباراة.

وسيبذل اليونانيون قصارى جهدهم لتفجير مفاجأة في البطولة الحالية كما سبق وأن فعلوها في 2004 عندما أحرزوا لقب بطولة الأمم الأوروبية تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل.

ولكنني أعتقد أن الألمان بوسعهم التأهل للدور قبل النهائي لو انتهجوا أسلوبا مباشرا بشكل أكبر أمام المرمى ولو استغلوا فرصهم على أفضل نحو.

لا يجب إقحام السياسة بأي شكل في هذه المباراة ، فالحدث الرياضي كبير بالقدر الكافي بالنسبة للاعبين لكي يبذلوا قصارى جهدهم دون أن يكون للأمر أي علاقة بالسياسة.

ولطالما تمتع يواخيم لوف مدرب ألمانيا بحس جيد في السنوات القليلة الماضية حول اللحظة المناسبة للدفع بلاعب يافع. فعندما كان الظهير الأيمن لألمانيا جيروم بواتينج موقوفا لحصوله على إنذارين اختار لوف لاعب ليفركوزن لارس بيندر للعب مباراة الدنمارك.

ورغم أنه لم يلعب في هذا المركز أبدا من قبل ورغم خبرته الدولية المحدودة ، نجح بيندر /23 عاما/ سريعا في التخلص من تحفظه الأول لعبور خط الوسط. وفي النهاية ركض بيندر لمسافة 80 مترا لتسجيل هدف الفوز لألمانيا. كانت حقا أجمل قصة حالمة خلال مشواره الرياضي حتى الآن.

أما منتخب هولندا ، فقد كانت العودة إلى بلاده دون إحراز أي نقاط فشلا ذريعا بالنسبة للفريق. لا أريد أن أقول شيئا عن مارك فان بوميل الذي تقدم كثيرا في السن ببلوغه 35 عاما. ولكن كلاس-يان هونتيلار هداف الدوري الألماني وروبين فان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي وأريين روبين جميعهم في عنفوان الشباب.

كان يخشى في البداية ألا يتعافى روبين نفسيا من إهداره لضربة جزاء بايرن ميونيخ أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وسنحتاج في بايرن أيضا لمنح اللاعب بعض الوقت للتعافي من هذا الأمر. ولكن رغم كل ذلك فقد سنحت للمنتخب الهولندي العديد من الفرص التي كانت كفيله بتأهله لدور الثمانية.

وهكذا استفادت البرتغال من ذلك الوضع حيث أثبت كريستيانو رونالدو من خلال قيادته بلاده للفوز 2/1 على هولندا أن منتقديه كانوا مخطئين عندما قالوا إنه ليس بإمكانه اللعب بنفس المستوى الذي ظهر به مع فريقه ريال مدريد هذا الموسم.

أعجبني المنتخب البرتغالي حتى عندما خسر صفر/ 1 أمام ألمانيا. إنهم بالنسبة لي الآن أشبه بالحصان الأسود ، فهم مرشحون لبلوغ نهائي البطولة على الأقل.

وكان من أكبر المفاجآت بالنسبة لي أن تعتلي جمهورية التشيك صدارة المجموعة الأولى رغم مشاكل الإصابة التي يعاني منها نجمها توماس روزيسكي. فقد استفاد الفريق من المستوى الرائع لحارس مرماه بيتر تشيك الذي كان له دور أساسي كذلك في فوز تشيلسي على بايرن ميونيخ بنهائي دوري الأبطال.

أما في المجموعة الثالثة ، فقد كان أكثر شيء لافتا للنظر بالنسبة لي هو غناء الجمهور الأيرلندي واحتفالاته. كنت أحبذ أن أرى هذا الفريق يحقق بعض الانتصارات تحت قيادة مدربه المخضرم جيوفاني تراباتوني. من المؤسف أن يعود هذا المنتخب إلى بلاده بدون أي نقطة ولكنه كان أمرا مثيرا للمشاعر وشرفا بالنسبة للمدرب الإيطالي والمنتخب الأيرلندي مجرد المشاركة في يورو 2012 .

وكما قلت بعد تعادلهم 1/1 أمام إيطاليا ، فإن أسبانيا بحاجة للتسديد على المرمى من آن إلى آخر كما أنهم لن يحققوا نجاحا على المدى الطويل إذا لم يلعبوا برأس حربة جيد. وفي مباراتهم الثانية ، دفع مدرب الفريق فيسينتي ديل بوسكي باللاعب فيرناندو توريس ضمن التشكيل الأساسي ، إنه مهاجم حقيقي نجح في رد الجميل لمدربه عندما سجل هدفين قاد بهما بلاده للفوز 4/ صفر أمام أيرلندا.

ولكن أمام كرواتيا ، استبدل ديل بوسكي توريس من جديد وإن كان هذا التصرف كان مبررا لمنح فريقه الفرصة لإحكام قبضته بشكل أكبر على خط الوسط. وإن عاجلا أو آجلا دائما ما تبدو أسبانيا قادرة على تسجيل الهدف المنشود ، وكان الفضل هذه المرة للاعب الوسط القصير خيسوس نافاس الذي شارك في المباراة بدلا من توريس.

خلال السنوات القليلة الماضية ، فازت أسبانيا عن جدارة بمبارياتها. ولكن في مباراتها الأخيرة أمام كرواتيا ، لم يكن فوزها مستحقا. وكان يمكن بكل سهولة أن تنتهي المباراة لمصلحة الكروات ، فلو لم تذهب تسديدة اللاعب الموهوب إيفان راكيتيتش مباشرة في اتجاه الحارس الأسباني إيكر كاسياس ربما كانت أسبانيا قد ودعت البطولة.

ولكن مفاجأة المجموعة الثالثة كانت تأهل إيطاليا لدور الثمانية بعد حلولها في المركز الثاني بالمجموعة رغم كل ما تعانيه من اضطرابات في إيطاليا. لا يمكن أن يكون مدربا جيدا مثل تشيزاري برانديللي مخطئا إذا وقع اختياره على لاعبين يصعب التعامل معهما مثل أنطونيو كاسانو وماريو بالوتيللي لقيادة هجوم الفريق ، وبالفعل رد اللاعبان الجميل لمدربهما بتسجيل هدفي إيطاليا أمام أيرلندا.

من ناحية أخرى نجح الدنماركيون في تحقيق التفوق العددي أمام ألمانيا ، على الطريقة الأسبانية إلى حد كبير ، لغلق أي مساحات أمام اللاعب الألماني الموهوب مسعود أوزيل (لاعب ريال مدريد الأسباني). ولكن هذا الأمر لا يهم كثيرا إذا قررت عدم الاحتكاك مع الألمان وتركتهم يمررون الكرة كثيرا. فعندما أكتفي بمراقبة الخصم دون محاولة استخلاص الكرة منه فلا حاجة بي إذا للتفوق العددي حول الكرة.

وكانت المجموعة الرابعة في 2012 مدعاة للأسف على مستوى كرة القدم ، حيث تأهل المنتخبان الإنجليزي والفرنسي لدور الثمانية بعدما قدما أسوأ مباريات البطولة في تعادلهما 1/1 . وإن كانت أهداف داني ويلبيك وآندي كارول وثيو والكوت التي قادت إنجلترا للفوز 3/2 على السويد جاءت رائعة حقا.

بينما كان فوز إنجلترا 1/ صفر على أوكرانيا بهدف للنجم واين روني لاذع المذاق. فقد ودعت أوكرانيا منافسات البطولة الأوروبية وهي تشعر بأنها سلبت حقها بعدم احتساب هدف اللاعب ماركو ديفيتش رغم تجاوز الكرة خط المرمى الإنجليزي. ورغم أن الحكم المساعد كان يقف في مكان جيد يتيح له رؤية خط المرمى بكل وضوح فهو لم ير أن الكرة ، واسمحوا لي بالمبالغة ، تجاوزت خط المرمى بميل كامل تقريبا!

إنها ضربة قوية حقا لمساعينا لتحقيق المزيد من النزاهة والعدالة في كرة القدم. يبدو أن وقوف حكم خلف المرمى هو حل جيد ، ولكن ربما ليس في جميع الأوقات.

ربما لو كان الهدف احتسب كانت أوكرانيا ستفوز بالمباراة وربما كانوا تأهلوا لدور الثمانية على حساب فرنسا. فالمنتخب الفرنسي ، الذي لم يتألق من صفوفه حتى الآن سوى فرانك ريبيري ، خسر صفر /2 أمام السويد في مباراة المجموعة الرابعة الأخرى مساء أمس الثلاثاء ولكنه مع ذلك تأهل للدور التالي. إنه وضع مؤسف آخر.

وبعد خروج بولندا ، ودعت الدولة المضيفة الأخرى ليورو 2012 ، أوكرانيا ، منافسات البطولة. وتشعر أوكرانيا الآن بالأسف والغضب بدلا من شعورها بسعادة التأهل الكبيرة التي كانت ستفيد البطولة كثيرا.

ولا تقع مسئولية الأجواء الجيدة على جماهير الدولتين المضيفتين وحسب. فهذه البطولة تظهر من خلال نافذة دولية. لم يكن يتوقع تدفق تلك الجماهير الغفيرة من عدة بلدان مختلفة على البطولة في البداية ، وتستطيع هذه الجماهير الآن أن تعوض البطولة ما ستفتقده من إثارة وحماس جماهير البلدين المضيفين . لذلك فإن السائحين سيلعبون دورا مهما في احتفاظ يورو 2012 بأجوائها الرائعة خلال أدوارها التالية.

خلال 162 لقاء في ثلاثة عشرة نسخة سابقة, شهدت نهائيات كأس الأمم الأوربية أرقام من الصعب تجاهلها عند الحديث عن تاريخ البطولة التي انطلقت على الأرض الفرنسية في السادس من شهر يوليو عام 1960.


(موقع كووورة) يقدم لعشاق هذا الحدث الكبير بعض هذه الأرقام على النحو التالي:


** تسع منتخبات أوربية نالت شرف التتويج بلقب البطولة ,يتصدرها المنتخب الألماني برصيد 3 ألقاب يليه المنتخبين الفرنسي والاسباني برصيد لقبين ثم الإتحاد السوفيتي ,تشيكوسلوفاكيا ,إيطاليا , هولندا , الدنمارك و اليونان بلقب وحيد.

** مرة واحدة تم حسم اللقب خلالها بركلات الترجيح في نهائي نسخة 1976 في يوغسلافيا بعد فوز تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية (5- 3).
** ثلاث دول فقط نظمت البطولة وفازت بكأسها , أسبانيا 1964 و إيطاليا 1968 و فرنسا 1984.

** مرتان تم حسم اللقب خلالهما بالهدف الذهبي , الأولي 1996 بين ألمانيا و التشيك وسجل المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف هدف بلاده الثاني في اللقاء الذي انتهي بتفوق المانشفت بهدفين لهدف ,والثانية عام 2000 بعد فوز فرنسا علي إيطاليا بنفس النتيجة بفضل هدف نجم الديوك الزرقاء ديفيد تريزيجيه.

** بطولة واحدة تم حسمها بعد وقت إضافي في النسخة الأولي عام 1960 ,حيث فاز الإتحاد السوفيتي علي يوغسلافيا (2- 1).

** فوز ألمانيا الغربية على الإتحاد السوفيتي (3- 0) هو أعلى نتيجة في المباراة النهائية.

** النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني لازال يملك الرقم القياسي على صعيد إحراز الأهداف في بطولة واحدة بعد أن سجل 9 أهداف في نهائيات النسخة السابعة التي إستضافتها بلاده وفاز بكأسها عام 1984.

** العملاقان السوفيتي ليف ياشين و الإيطالي دينو زوف , تمكنا من الفوز بلقب أفضل حارس في البطولة مرتين,ياشين في نسختي 1960 و 1964 و زوف في نسخة 1968 و 1980.

عندما تلتقي انجلترا مع ايطاليا في دور الثمانية لبطولة اوروبا لكرة القدم 2012 يوم الأحد المقبل سيخوض المنتخبان المباراة تحت قيادة اثنين من المدربين لهما صفات مشتركة مثل الهدوء والتواضع والدبلوماسية وهي السمات المنتشرة في معظم مدربي الفرق الكبرى في اوروبا.

وتعتمد المدرسة القديمة للمدربين على وجود شخصية تصرخ على خط الملعب لايصال التعليمات وتبقى هذه المدرسة موجودة لكن الصدفة كانت وراء خروج ممثليها مبكرا من البطولة.

وشهدت البطولة خروج اوليج بلوخين مدرب اوكرانيا الذي أنهى البطولة بتحديه لصحفي ينتقده بالذهاب للخارج والحديث معه رجل لرجل وكذلك مورتن اولسن مدرب الدنمرك الذي لام بقسوة أحد المسؤوليين المحليين بسبب نسيانه اسم أحد لاعبي الفريق.

ويوم الأحد المقبل سيكون رودي هودجسون مدرب انجلترا الذي تلقى بسبب هدوئه اشادة كثيرين ممن شككوا في قدرته على تحمل ضغوط كبيرة في منصبه على موعد مع شيزاري برانديلي المدرب المتمكن لايطاليا.

وحتى عدة أشهر كانت انجلترا تحت قيادة المدرب الايطالي فابيو كابيلو الذي فشل في صنع علاقة ألفة مع لاعبيه بينما كان المدرب الصارم مارشيلو ليبي يتولى تدريب ايطاليا قبل برانديلي.

ومن الصعب تصور كيف كان ليبي سيتعامل مع التصرفات الغريبة لمهاجمه ماريو بالوتيلي في الوقت الذي يقوم فيه برانديلي بتشجيع ومساندة المهاجم متقلب المزاج.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على كابيلو الذي كان من الصعب أن يقوم باجراءات دبلوماسية مع الصحافة العالمية مثل الاشادة بحسن الضيافة والقاء التحية بالاسم على أصدقاء قدامى في الاعلام من دول أخرى وتجنب الحديث في أمور مثيرة للجدل.

ويحب برانديلي وهودجسون الحديث بهدوء وليس الصراخ ولا ينطبق ذلك على المؤتمرات الصحفية فحسب بل أيضا في المران وخلال المباريات حيث تكون الكلمة الهادئة أكثر تأثيرا من الصياح.

واكتسب هودجسون هذه الثقافة من سنوات عمله في السويد وسويسرا وفنلندا وايطاليا وكذلك في الدوري الانجليزي الممتاز وتعلم كيف يرتبط بعلاقات صداقة مع شخصيات من ثقافات مختلفة إلى جانب تحقيق النتائج.

وحاول هودجسون مع لاعبيه أن يخفف عنهم الضغط الزائد الذي كان وراء تراجع مستوى انجلترا في البطولات الكبرى وأصر على أن البطولة تمثل فرصة رائعة للظهور.

وقال هودجسون بعد الفوز على اوكرانيا وتصدر المجموعة انها بطولة جميلة حقا بالنسبة لنا. نريد فقط أن نواصل التقدم والاستمتاع بالبطولة لأطول وقت ممكن ومن يعلم إلى أين يمكن أن نصل.

وحظي برانديلي مدرب بارما وفيورنتينا السابق باحترام كثيرين بسبب وقوفه ضد العنصرية ومنح الفرصة للاعبين مولودين في دول أخرى.

ولوران بلان مدرب فرنسا هو مدرب آخر اكتشف انه سيفوز بالكثير عندما يستمع إلى لاعبيه ويحاول تبديد مخاوفهم والعمل على علاج نقاط ضعفهم.

ونجح بلان الذي كان يلقب باسم الرئيس كلاعب فيما فشل فيه سلفه ريمون دومينيك بالحصول على أفضل ما لدى مواهب الفريق.

وينطبق الأمر بشكل مشابه أيضا على يواكيم لوف مدرب المانيا الذي مزج شخصيته المحافظة مع الروح الديموقراطية التي ظهرت في الفريق في مرحلة المدرب السابق يورجن كلينسمان.

وسيتضح خلال الفترة المقبلة ما اذا كان هدوء المدربين أصبح نهجا جديدا لكن المؤشرات تقول إن اللاعبين أصحاب الأجور العالية الذين يتعرضون لضغوط كبيرة يحبون العمل مع مدرب يعاملهم كزملاء في العمل ويحاول اخراج أفضل ما لديهم لتحقيق نتائج ايجابية بناء على طلبات العميل -- وهو في هذه الحالة مشجع المنتخب الوطني.

لم يعد هناك مجال للخطأ أو سوء التقدير فمباريات دور الثمانية لليورو أصبحت لا تحتمل أنصاف الحلول وجميع اللقاءات باتت صعبة المراس على طرفيها...وستكون المباراة الأولى لدور الثمانية بين العملاقين التشيكي و البرتغالي واللذان تطور مستويهما حتى تأهلا بأداء مرضي و مقنع لمحبيهما وجماهيرهما .


وللتعرف على التحليل الفني لأداء منتخب البرتغال ,أجرى كووورة إتصالا مع خواكيم مانويل ايفانجليستا دا سيلفا (رئيس جمعية اللاعبين المحترفين البرتغاليين ) للحديث عن أداء المنتخب البرتغالي في البطولة حتى الآن و أشياء أخرى كثيرة..فكان هذا الحوار:


كيف ترى مباريات المنتخب البرتغالي الثلاث في دوري المجموعات؟

أرى انها بداية ايجابية ،وراض تماما عن نتا ئج المباريات الثلاث و لابد أن يدرك الجميع بأن مباريات المجموعات تختلف عن الأدوار الإقصائية,انا مقتنع بالمدرب البرتغالي و أحبه و هو أصغر مدرب في البطولة .لقد أجاد في تحضير الفريق و حصل على ما أراد من المباريات الثلاث حتى أمام المنتخب الألماني لم نكن سيئين بقدر ماكنا غير محظوظين و تطورنا للأحسن أمام الدانمارك و أمام هولندا كانت المباراة رائعة.
المتابع لأداء الفريق يشهد التطور التدريجي لمستوى الفريق من مباراة لأخرى.واعتقد أننا نملك فريق به العديد من اللاعبين الشباب و انا راض عن الأداء و في مقدمتهم رونالدو الذي يقدم مستوى مقبول الى حد كبير, نحن كبرتغاليين راضون عن الفريق.

تحدثت كثيرا عن كريستيانو رونالدو ووصفته بأنه الأفضل على مستوى العالم ,ما تعليقك؟

مبدئيا هو يقدم مستوى رائع و متميز في البطولة , وفي رأيي هو أحسن لاعب في العالم ,المشكلة انه دائما محل ضغوطات و ينسى الجميع بأنه لاعب من ضمن 11 لاعب وهو مايحمله أعباء كثيرة. اللاعبون والإعلام و الجماهير دائما ما يطالبونه بصنع الفارق و هو حمل صعب .أعرف كريستيانو جيدا فهو انسان رائع و أحسن لاعب في العالم فهو العلامة الفارقة مع ناديه ريال مدريد او منتخب بلاده البرتغال. ومع كامل احترامي لميسي و انا احترمه فعلا و أحبه و لكن ميسي بجواره 10 نجوم في فريقه يساعدونه و يقدمون له العون ,أما في الريال الوضع مختلف فكريستيانو يصنع الإختلاف بمفرده و هو يؤدي بطريقة جيدة جدا , انه يحتاج الى بعض الوقت و المساحة و الا ينتظر الجميع أخطاءه.في رأيي الشخصي كريستيانو هو الأفضل وكان الحل دائما للريال وسبب العديد من الإنتصارات.

بالعودة الى حديثك عن المنتخب البرتغالي و تفاؤلك بأداءه,ما هي رؤيتك للفريق في مباراته المقبلة في دور الثمانية؟

اعتقد ان كل الإحتمالات قائمة في المباريات الإقصائية و الجميع يعرف ان المنتخب البرتغالي مصنف ضمن أحسن 10 منتخبات على مستوى العالم و به العديد من النجوم الذين يلعبون في أحسن أندية العالم . الجميع يحترمنا و يقدر منتخبانا و لكن الملعب هو الفيصل و على اللاعبين ادراك ذلك ,اننا نتطور على مدار مباريات البطولة و اعتقد ان هذا ماسيحدث في مباراة التشيك ،وتوقعات البرتغاليين اننا سنستمر في البطولة .

ماتوقعاتك لنتيجة مباراة الفريق أمام التشيك ؟

اظن اننا سنفوز 3-1.

ذكرت لي من قبل عن حوارك بالأمس مع رئيس جمعية اللاعبين المحترفين التشيكي (كارل بوبورسكي) ماذا دار بينكما؟

أخبرته بحماس مثلما أخبرتك بأننا سنفوز 3-1 وهو ما لم يعجبه بالتأكيد لأني شرحت له كيف سنهزم منتخب بلاده.

ماذا عن الفريق البطل و من سيحرز اللقب؟

لن تخرج عن ألمانيا و إسبانيا والبرتغال , أؤكد لك أن الجميع يحترم المنتخب البرتغالي و كنا قريبين من تحقيق نتيجة ايجابية أمام ألمانيا لو حالفنا التوفيق و أرى أن تواجد أسم المنتخب البرتغالي بجوار الأسباني و الألماني منطقي للغاية ويستحق ذلك بالتأكيد.جميع البرتغاليين متفائلين بمنتخبهم.

وماذا عن اللاعبين المميزين في البطولة حتى الآن؟

كريستيانو رونالدو أراه يقدم مستويات رائعة و نفس الأمر بالنسبة لناني و بيبي وهناك لاعب المنتخب الكرواتي رقم 10 يقصد لوكا مودريتش هو لاعب جيد للغاية ,ومهاجم ألمانيا جوميز,وابراهيموفيتش مهاجم السويد.العديد من اللاعبين قدموا مباريات رائعة ولكن سيظهر مدى تأثير كل لاعب على فريقه وقدرته على تأهل منتخب بلاده

البرتغال تفوز 1_0 براسية كرستيانو

http://www.admcsport.com/ar/wp-content/uploads/2012/06/getty146560437.jpg
عرض الحارس الإنجليزي الدولي جو هارت المشاركة في تسديد ضربات الجزاء في حال امتدت مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الإيطالي في دور الثمانية ليورو 2012 إلى ضربات الجزاء.

وقال هارت حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الخميس في كراكوف أنه سيكون سعيدا لتسديد ضربة جزاء إذا طلب منه المدرب روي هودجسون . وأضاف “إذا سمحوا لي, سأضع أسمي بنسبة 100%, . أتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد ولكني سأعزز مشاركتي في البطولة, إذا امتدت المباراة إلى ضربات الجزاء”.

وأشار هارت إلى أنه درب نفسه على تسديد ضربات الجزاء, في الوقت الذي سيعكف مع زملائه على دراسة طريقة اللاعبين الإيطاليين في تسديد ضربات الجزاء خلال مباراة الفريقين يوم الاحد المقبل في كييف. وأكد “أدرس طريقة تسديد اللاعبين الايطاليين ضربات الجزاء وانني أعرف أين يسددون ضربات الجزاء . لقد شاهدت ذلك عبر تسجيل الفيديو . شاهدت ذلك جيدا”.

وسجل هارت ضربة جزاء للمنتخب الإنجليزي خلال الفوز 4/5 بضربات الجزاء الترجيحية على السويد في جوتنبرج في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما في .2009 وطالب هودجسون اللاعبين بالتدريب بشكل أكبر على ضربات الجزاء, في ظل مساعي منتخب الاسود الثلاثة للوصول إلى المربع الذهبي للبطولة الأوروبية للمرة الأولى منذ يورو .1996 ويمتلك الفريق الإنجليزي سجلا فقيرا في ضربات الجزاء, بعدما خسر الفريق بضربات الجزاء الترجيحية في خمسة من أخر تسعة بطولات.

وسجل المنتخب الإيطالي في ضربات الجزاء ليس أفضل كثيرا من نظيره الإنجليزي, حيث حقق الفوز مرتين خلال سبع محاولات, وفي يورو 2008 خسر الفريق الازوري 4/2 بضربات الجزاء أمام الماتادور الأسباني ولكنه فاز بضربات الجزاء على نظيره الفرنسي في نهائي كأس العالم 2006.

وفي سياق أخر , شارك أشلي يونج نجم مانشستر يونايتد في تدريبات الفريق بعد مخاوف من إمكانية غيابه عن مباراة إيطاليا بسبب تعرضه لضربة في قصبة الساق خلال الفوز على أوكرانيا الدولة المضيفة يوم الثلاثاء الماضي في دونتسك. وغاب جيرمين ديفو عن التدريب بسبب عودته إلى إنجلترا لحضور جنازة والده, ولكن من المتوقع عودة مهاجم توتنهام إلى كراكوف غدا الجمعة.

المانيا تتغلب على اليونان بنتيجة ( 4 _ 2 )

والحين المانيا والبرتغال فى ربع النهائى