.
.
.
الْسَّلَام عَلَيْكُم
كِيْفِكُمـ ؟؟
ان شَاء الْلَّه بِخَيْر
الْيَوْم جُبْت لَكُم مَوْضُوْع عَن
اذْكَى طِفْلَه عَرَبِيَّه تَقْهَر الامِيرَكِيِّين ..
.
.
.
مَدْرَسَة الْصَّف الْأَوَّل ابْتِدَائِي تَشْرَح لِلْتَّلامِيْذ عَن كَوْنِهَا أُمِيْرِكِيَّة !
و تَسْأَل جَمِيْع الْتَّلامِيْذ
أَن يَرْفَعُوْا أَيْدِيَهُم إِلَى الْأَعْلَى إِن كَانُوْا هُم أَيْضا أَمِيرَكِيِّين .
لَا يَعْرِفُوْن لِمَاذَا لَكِن يَبْدُوَا أَنَّهُم يُرِيْدُوْن أَن يَكُوْنُوْا مِثْل مَدْرَسَتُهُم ، فَرَفَع الْأَطْفَال جَمِيْعا أَيْدِيَهِم مُبْتَهِجِيْن .
بِأَسْتِثَنا ء فَتَاة وَاحِد ، فَتَاة تُدْعَى سَنَاء لَم تُشَارَك الْمَجْمُوْعَة ،
فَسَأَلْتُهَا الْمَدْرَسَة عَن سَبَب قَرَارِهَا ، فَقَالَت سَنَاء :لِأَنِّي لَسْت أُمِيْرِكِيَّة ،
فَسَأَلْتُهَا الْمَدْرَسَة : إِذَا مَن أَنْت ؟
فَأَجَابَت الْفَتَاة بِفَخْر: أَنَّنِي سُعُوْدِيَّة و عَرَبِيَّة.
بَدَأَت الْمَدْرَسَة تَشْعُر بِالْقَلَق و أَحْمَر وَجْهِهَا فَسَأَلْتُهَا لِمَاذَا أَنْت عَرَبِيَّة ؟ قَالَت سَنَاء : أُمِّي وَأَبِي عَرَبِيَّان فَأَنَا عَرَبِيَّة ،
غَضِبْت الْمَدْرَسَة
وَقَالَت: إِن هَذَا لَيْس سَبَبا وَجِيْها ، فَلَو كَانَت أُمُّك بَلْهَاء و أَبُوْك أَبْلَه مَاذَا سَتَكُوْنْيَن ؟
ابْتَسَمَت سَنَاء وَأَجَابَت : إِذَا سَأَكُوْن أُمِيْرِكِيَّة
أَعْجَبَتْنِي وَحَبِيْت انْقُلْهَا لَكُم
انْتَظَر رُدُوْدِكُم وَتَقِيمِكُم
.
.
.