shirouk❤ مُشرفينٌ آلسفِينہِ¦
مُسَـآإهَـمـآإتِے » : 1228 نِقَـآإطِے » : 11632 آنتـسآبے : 16/06/2012
| موضوع: نبحِث عن إلرقي فَي زمن تطإير إلقيِممَ الثلاثاء 19 يونيو 2012, 5:16 pm | |
| نبحت عن الرقى في زمن تطاير القيم
ما منظور الرقي بالنسبة لنا ؟
و هل نحن نعيش في مجتمع الرقي أم مجتمع التخلف ؟
و هل الرقي صفة مكتسبة أم تأتي برهة بلا مقدمات ؟
تساؤلات عدة
فعلآآ لمصدر تأمل و إكبار تحفر في ذاكرتنا حيرة كبيرة
إننا لو أردنا أن نعرف معنى الرقي فالنرجع إلى آلاف السنين
لنشم عبق زمن الرسول صلى الله عليه و سلم
حيث الرقي و السمو و الرفعة
حيث ارتقاء [/size] القيم إلى مطاف الأصول الحق
و حيث تطاير الأرواح في سماء العلو
في زمن تتباهى الأخلاق و السجايا العبقة
و تتسامى العقول إلى درجات العلم و المعرفة
نعم زمن الرسول
شهد الرقي قصوى معدلاته
و أعلن التخلف انتحاره
فقد استسلم أمام النفوس القوية
قد تتساءلون أين مصدر الرقي و أين نجده
و كيف نصل له ؟ هه
كيف نتوغل إلى مجده و علوه ؟
هو ليس ببعيد المنال و ليس من السهل أيضا الوصول له ؟
إنه بين صفحات كتاب الله ( القرآن الكريم )
بهديه و تدبره .. اعتلت الأنفس
و ارهبت عدو الله
و خاض جيوش المسلمين غزوات و معارك حاملين شعار الرقي و المجد ( الله أكبر )
نعم في صفحات القرآن
حيث يدعونا إلى أبواب العلم و المعرفة
عندما قال جل و علا ( اقرأ )
اقرأ فالعلم نور و بصيرة
نعم في صفحات القرآن
عندما يهذب أخلاقنا
فيجعل نفوسنا راضية قانعة و طموحة
ما أجمل هذا الرقي
ما أجمل أن نرتقي بأخلاقنا و سلوكياتنا و علمنا و ثقافتنا و طموحاتنا و إنجازاتنا
ما أجمل هذا الرقي حيث يعلو بالفرد علوا و يسمو بالمجتمع سموا
ليس الرقي أن تبني حولك قصورا من الذهب و الفضة
و في قلبك و عقلك .. بيتا مصيره للسقوط
بل الرقي أن تبني في قلبك و عقلك أولا القيم و المبادئ الحقة
و الدين الأخلاق
فالقصور مع الأيام تبلى
و لكن يبقى القلب و العقل أكبر كنز و ثروة حقيقيه لا تفنى
إذا فالنكن من أصحاب المبادئ الراقية
لتنعم حياتنا بالسعادة ..
لكم منى كل تقدير واحتراااااااااااام ,,,,,,,,, | |
|