الشوُق مالـﮧَ عمر , يفنى وينًعاد
................... لـﮧ في الضلوُع أن عاد وأن غاب رجفـﮧْ
مع كل فرقا , لَـﮧ وُرى الجفن مِـيلاد
........................ وأن ماتت الفرقا لقىَ الشوُق حتفـﮧً
جيتَ أقتل الفرقا من بَلاد لــ بلاد
........................ ملّ الطريق يشيلني فوُق كتفـﮧْ
وُأنا بعد مليت من كثر مَا أرتاد
........................ هـ الشارع اللي كانَّ لك فيَـﮧ شُرفَــﮧّ
تظمَأ عيوُني شوفك , وتشبع سِهَاد
........................ عيّا الزمن يقطعَ ظماها بــَ رشفـﮧَ
لاوُجهك أسقاها , ولا ذاقت رقَـاد
........................ ماغير طيفكَ , طيفك اللي أعِـِـرفَـﮧْ
كنّـﮧًّ ظبيْ , وعيوُني ظلال صيَّـاد
........................ يجفل قبَـل يرتِـد للجفن طرفَــﮧْ
مُشكلتَـﮧْ أنّـﮧ كل ما أشتقتَ .. يزداد
........................ حتى مَـلا جدران وقتيْ وسقفْـﮧ
وُأصبحت أشوُفـﮧَ فــ أول الغيّم لاجاد
................. وُفــ أقصى الشفِق لاطاحت الشمس خلفَــﮧْ
وفـْي الأرض لانامت عقب صوُت رعاد
........................ وفي كل شباك ٍ صحت منَـﮧ درفَـﮧَ
أتعبت طيفك لوُم , واللوُم ماًفاد
........................ ويوم الأمَـل في شوُفتك مات نصفَـﮧ
نوُيت أسافر عنك بجروح ٍ جدَاد
........................ وعمر ٍ من أوُراق الزمن حَاَن قطفَـﮧْ
نوُيت , لكن جاَبنَي الشوُق مِنقاد
.................. وُجابك حَنينك , وُالزمن سَـال عطفَـﮧ
شِفتك تبــسّـم لي خجل مدري عناد
..................... وُفي نظرتك شوق ٍ من الظلم وصفَـﮧْ
حسًّيت كني طفل , وعيوُنك أعياد
........................ يَاعيدي اللي لَــﮧْ وُرى الصدر رجفَــﮧْ
سَـمّ اللقا صِدفة , وأسـمّيـﮧْ مِيعاد
........................ أنا أنتظرتكْ , وُأنت مَريّت صِدفَــﮧْ