ليه تجرحّ ؟
وآنتْ تدريّ عنْ غلآك ؟!
وَليه تنكَر ؟
طيبة آلليْ بآعّ هآلدنيآ وّشرآكّ ؟!
وآنتّ عّآرفْ
كَم مّشيتْ دروّبْ تملآها آلجرآحّ ،
وكّم تحديتْ آلزمآنْ صّامدّ بوجّه آلرياحّ ’’
مآ بكّيت ، ولآ شكيَت ، ولآ نسّيتْ
إن آنتْ قآسّي !!
وّإن كًل آللي مْضىْ رآحّ مّن ضمنْ آلليْ راحّ ،
كّنتْ أحّبك وأتلّذذ بآلمحّبه
ومّآ دّريتْ إنْ مّآلي في حّنآيآك آهتمآم ،
كًنت آشوفك نجمة تضويْ وجّودي ،
وكّنت وحّدكَ مَنيتي وأجملْ وعّوديّ ..
لكّن ، للأسف كّل شي تغير..
بعّد كّل آلليْ سمّعته آنقلبْ وّقتيّ ظلآمّ
وّرحتّ آعزيْ فيك قلبيْ
وإلآ جّرحّي | مآعلىْ جّرحّي سّلآم |
يآرفيقيْ ،
لوّ تطولْ يمكّنْ آلدنيآ تدّورْ ، وآلليآليْ وآلشهوّر
ويمكَن أنسَى عَشرتك .. وكَل آللىّ فاتّ ،
بسّ قولْ .. ودّك أجمعّ منْ قسّى آلكَلماتَ !
وآهدّيهآ لعّيونكّ ، بكَل جرّح ، وبكّل آآآه
لآن قصّتنآ عقيمّة مآلهآ عّنديّ حلول „
ليه ساكت ؟!
مآ تكّلم ’’ يآلليْ بالغدّر متعلمّ =(
وربيْ إنيّ غآرق بجّرحّي متآلمّ /
يالله يآمّنْ كّنتْ رفيقيْ وّالمعلّم !
حّط نفسّك فيْ مكّآني
ووآجّه آللحّظة آلحزينة ، لّو اْنك آنتْ آلليْ تعّآني
وتبيعّ هآلعآلّم عشآنّي ، وأنا أرمّي بذكَريآت
وكَلْ أوّرآقْ آلمحبة خلفْ آسّوارْ آلمدّينة وكّل ْهميّ ’،
هيْ جّرآحّك ، هيّ طعونكّ | آتفنّنهآ فيْ زمآنيّ |
وآنت وحّدك كّل لْيلة
تذرّف دّموعّك دْفينة
( لآ آنيسْ ولآجليسّ ولآحّنانيْ )
غيرْ جّرحّك تسّآمرْه بلحّظة حّزينة .. يلله يامّن كَنت حّلميّ والأمآنيْ ،
حّط نفسّك فيّ مكَانيْ ووآجّه ( آلصّدمة آلحزيّنة )