إبراهيم إبراهيم الخولي.
توفي في محافظة المنوفية.
عاش حياته في مصر.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة كما حفظ القرآن الكريم، التحق بعدها بالأزهر ونال شهادة إتمام الدراسة فيه (1928).
عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية، وتنقل في العمل والدرجات الوظيفية، وكان في نهاية عمله الوظيفي في مديرية التربية والتعليم بالمنوفية.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة وجهها إلى الأديب محمود تيمور، ونشرت في جريدة سفينة الأخبار في 11/10/1941 - العدد 966.
المتاح من شعره قصيدة واحدة يحيي فيها الأديب محمود تيمور يخلص منها إلى الحكمة، مؤكدًا على أن قدر الرجال يكون بالفعل وليس بالقول، لغته عادية.
مصادر الدراسة:
- ملف الشاعر بصندوق التأمين الاجتماعي الحكومي.
قيمةُ الرجال
في مدح محمود تيمور
أيـقـظِ السحـرَ يـا بـيـانُ رويـــــــــدًا وصُغِ الـمدحَ مـن معـانـي الخلـــــود
وابعثِ اللـحنَ عبقـريّاً فريـــــــــــــدًا يـتغنَّى بعبقـريٍّ فريـــــــــــــــــــــــــد
وانظـمِ الشعـرَ والثنـاءَ قـلــــــــــوبًا__ خـافقـاتٍ بِحـبِّه كـالـبُنـــــــــــــــــــود
ألـمعـيٌّ يرى الـبعـيـدَ قــــــــــــريبًا صـادقُ الـحسِّ عبقـريُّ الجُهـــــــود
يرسل الرأيَ عـن أنـــــــــــــــاةٍ وحِلْمٍ فـي بـيـانٍ له كـنَفْحِ الــــــــــــــورود
رُبَّ أمـرٍ كـالأنجـمِ الزُّهْرِ بُعـــــــــــدًا ردَّه دانـيًا كحَبـلِ الـوريــــــــــــــــــد
أو كظبـيِ الفلاة جـدِّ شـــــــــــــــرودٍ صـار سهلَ القِيـاد غـيرَ شــــــــرود_
مـاجــــــــــــــــدٌ لا يغرُّهُ زُخرفُ ال لِ، ولا بـهـرَجُ الثنـاء النَّضـيـــــــــد
إنمـا عـندَه الثنـاءُ جهـــــــــــــــود_ تجعـلُ الـمـرْءَ فـي مـنـالٍ بعـيـــــــد_
لـيس قـدْرُ الرجـال يُعـلـيـه قـــــــــولٌ رُبَّ قـولٍ يكـون غـيرَ سديــــــــــــد
إنمـا قـيـمةُ الرجـال فَعــــــــــــــالٌ بـاقـيـاتٌ عـلى الزمـانِ الـمديــــــد