قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد قال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عباراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد
أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه
للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوبه وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي )
.
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه
على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل
المعلم.
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأنيبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - وش المشكلة ؟
الطالب-ما جبت الواجب .
المدير-و ليش؟؟ ..
الطالب -نسيت اشتري دفتر جديد.
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم
يجدالطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحنون وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني
وتلبسثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما
حبست وكتمت.
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى يُنَفِسْ الطفل عن بركان كاديفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه
فيالصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرستِه
الليليةَ ).
اُغرِقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن
يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه
وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه،
إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم نشتري من دفاتر؟؟
تجد الشخص لديه للمادة الواحدة دفتر مدرسي و دفتر منزلي ودفتر يضعه هامش ولا يستخدمه
كم لدينا من اثواب ؟؟؟؟
تجد ان الخزائن مليئة من الاثواب لا نستخدم الا اثنان او ثلاثة او اربعة و الباقي ما نستخدمه نتركه شكل وبس