/..بسم الله الرحمن الرحيم..\
يقول
الني ((صلى الله عليه وسلم)) :كل ابن ادم خطاء وخير الخاطئين التوابون
:رواه التمرذي فلخطأ والزلل سمة طبيعية قي الانسان فما من احد الا يخطئ
ويصيب..ويعمل الصالحات ويتعثر احيانآ في الاثام .
~~
~
ومن
اجل هذا كانت الدعوة الربانية الى التوبة دعوة عامة لكل المؤمنين دون
استثناء لاحد منهم مهما علا في درجات الاستقامة والمتقى فقال فزوجل
((وتوبو الى الله ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ))
وقد شرعت صلاة التوبة من اجل هذا الغرض:
عن علي
رضي الله عنه قال :حدثني ابو بكر قال: سمعت رسول الله ((صلى الله عليه
وسلم)) يقول:مامن رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله الا غفر
الله له ثم قرأ النبي ((صلى الله عليه وسلم)) وأبو بكر-((-الذين اذا فعلو
فاحشة او ظلمو انفسهم ذكرو الله-))-
اي ذكروعقابه ((فاستغرو لذنوبهم))
صلاة التسبيح...~
وهي من
النوافل الفاضلة ..عن ابي عباس رضي الله عنهما ان البني ((صلى الله عليه
وسلم)) قال للعباس بن عبد مطلب:ياعماه الا امنحك الا اخبرك الا افعل بك عشر
خصال اي اعلمك ما يكفر عشرة انواع من الذنوب..
اذا انت
فعلهذا غفر الله ذنبك اوله واخره قديمة وحديثة خطأ وعمده صغيرة وكبيرة سرة
وعلانيه ان تصلي اربع ركعات تقرأ في كل ركع فاتحه الكتاب وسورة
فاذا
فرغت في القراءة في اول ركعة وانت قائم.ثم قلت سبحان الله والحمدالله ولا
اله الا الله والله اكبر اكثر من خمسة عشر مرة ثم تركع وتقول انت ساجدا
عشرة مرات ثم ترفع راسك وتقولها عشرة مرات فذالك خمس وسبعون في كل ركعة
تفعل ذالك ف اربع ركعات ان اسطعت ان تصليها في كل يوم مرة فافعل فان لم
تفعل في كل جمعة فان لم تفعل ففي كل شهر فان لم تفعل ففي كل سنه فان لم
تفعل في عمرك مرة
رواه ابو داود والنساء وغيرها...~\
فقد
ضعف بعض العلماء طرق حديث صلاة التسبيح وحديث عن ابن عباس يقترب من شرط
الحسن الا انه شاذ لده الفردية فيه ومختلفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات وقد
ضعفا ابن تيمة وتوقف الذهبي قال ابن منصور الديملي في مسند الفردوس صلاة
التسبيح اشهر الصلوات واصحها اسنادآ وقال البهيقي كان عبدالله بن مبارك
يصليها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض وفي ذالك تقوية للحديث
وقال عبد العزيز بن ابي داود وهو
صلاة الضحى هي صلاة الاوابين وهي تجزئ عن الصداقة التي تصبح عن المفاصل الانسان ولم يمكن له سواى هذا فضل لكفاها